النساء أكثر عرضة لألم وحرقة البول عن الرجال، ولعل اسباب حرقان البول والمهبل عندهن ناجمة عن بنيتهم التشريحية وقصر مجرى البول مقارنةً بالرجال، أضف إلى ذلك ما يتعرضن له من اضطرابات هرمونية أثناء الدورة الشهرية ، انقطاع الطمث، الحمل بعد الولادة الطبيعية وما قد يتعرضن له من التهابات مهبلية بعد العلاقة الحميمة.
محتوي المقال
اسباب حرقان البول والمهبل
في أي وقت تشعرين فيه بحرقان أو حكة أو ألم وانزعاج في منطقة الأعضاء التناسلية، يزداد هذا الألم بمرور الوقت ولا يزول، من المهم زيارة الطبيب. قد تكون عدوى شائعة ويمكن علاجها بسهولة بالغة. فأنت لستِ وحدك في ذلك فجميع النساء جربوا حرقان البول والمهبل.
مهما كانت اسباب حرقان البول والمهبل لديكِ فإن لها علاج، وكلما كانت زيارة الطبيب مبكراً كلما كان الشفاء أسرع. يجب العلم أن أسباب حرقة البول والمهبل كثيرة، ومن أجل علاج فعال لابد من معرفة الأسباب (يكون ذلك من خلال طبيب مختص).
أعراض وعلامات حرقان البول والمهبل
من الجدير بالذكر أن حرقان البول والمهبل هي مجرد أعراض لمشكلة صحية أخرى فهي أعراض وليست أمراض، عادة ما تكون أحد أعراض التهاب المسالك البولية، والتي لها العديد من الأسباب سنوضحها في هذا المقال، قد يصاحب حرقان البول والمهبل بعض الأعراض الأخرى مثل:
- الحرقة والألم أثناء التبول.
- الشعور الملح بالتبول وعدم إفراغ المثانة.
- حرقان وألم بالمهبل.
- احتقان وألم أسفل البطن (أعلى الحوض) في بعض الأحيان.
تعرفي على: أسباب حرقة البول وألم أسفل البطن عند النساء - إفرازات مهبلية كريهة.
- تغير لون البول أو (البول العكر) أو احمراره.
- قد يرافقه أيضاً ألم في الجنب أو الظهر.
- ألم أثناء العلاقة الحميمة.
اسباب وعوامل خطر حرقان البول والمهبل
عادة يكون حرقان البول ناجم عن التهاب المسالك البولية، ومن أكثر اسباب التهاب المسالك البولية شيوعاً، والتي تؤدي إلى حرقان البول والمهبل ما يلي:
عدوى الخميرة المهبلية.
وهي عدوى فطرية تؤدي إلى إصابة منطقة المهبل والفرج وتسبب تهيج المهبل، والشعور بالحكة وحرقان البول، إلى جانب خروج الإفرازات واحمرار المهبل. لا تنتقل عدوى الخميرة المهبلية مع النشاط الجنسي، ولكن قد تصاب النساء بها نتيجة الجنس الفموي.
التهاب المهبل البكتيري (الجرثومي).
وهو التهاب بكتيري ينشأ نتيجة زيادة نشاط البكتيريا الموجودة في المهبل بشكل غير مفهوم، وتسبب حرقان البول والمهبل وإفرازات مهبلية كريهة. عادة يتطور التهاب المهبلي البكتيري نتيجة الدش المهبلي (غسول الدش) مما يقتل البكتريا النافعة بالمهبل فيختل التوازن الطبيعي، وقد تنشأ أيضاً في حالة وجود شريك جنسي جديد أو وجود أكثر من شريك جنسي.
الأمراض المنقولة جنسياً.
قد تنتقل بعض الأمراض الجنسية من الأم إلى الجنين بالوراثة أو استخدام مناشف أو ملابس أو أدوات ملوثة لأشخاص آخرين. ومعظمها غير خطير ولا يتخطى كونه يسبب حرقان في البول والمهبل. من أمثلة الأمراض المنقولة جنسياً السيلان، الهربس التناسلي ،الكلاميدا وداء المشعرات.
رد الفعل التحسسي من استخدام بعض المنظفات.
يمكن أن يكون لبعض المنظفات دور في الإصابة بحرقان المهبل وألم أثناء التبول، وهو رد فعل تحسسي تجاه شيء يتم وضعه على/في المهبل، لذلك من الأفضل عدم استخدام المنتجات المعطرة على أعضائك التناسلية (مثل السدادات المعطرة والوسادات والصابون والبخاخات والشامبو).
في بعض الأحيان قد يحدث حرقان البول والمهبل نتيجة أشياء تبدو بسيطة من وجهة نظر، مثل السراويل الضيقة للغاية، أو ارتداء الملابس الداخلية لفترة طويلة.
أنشطة رياضية قد تكون أحد اسباب حرقان البول والمهبل .
يمكن أن تسبب بعض الأنشطة الرياضية التهاب في المهبل وبالتالي حرقان البول والمهبل، مثل ركوب الدراجات، ركوب الخيل، تمارين فتح الحوض أو تمرينات إحماء الحوض.
حصوات المسالك البولية.
أحد أعراض حصوات المسالك البولية (مثل حصوات الكلى، المثانة والحالب) هي حرقان البول والمهبل عند النساء، فحركة الحصوات تسبب تهيج والتهاب في مجرى البول والمهبل مما يسبب التهابات.
اسباب حرقان البول والمهبل الأخرى
هناك أسباب أخرى قد تسبب حرقان البول والمهبل مثل:
- حرقان البول والهبل للحامل وبعد الولادة الطبيعية.
- حرقان البول والمهبل بعد الدورة الشهرية.
- حرقان البول والمهبل الناتج عن استخدام بعض الأدوية.
- مرض السكري أيضاً يسبب حرقان البول والمهبل.
- حرقان البول والمهبل نتيجة استخدام المراحيض العامة أو حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام الساخنة.
- الإفراط في نظافة وغسيل المهبل باستخدام المنظفات مما يقضي على البكتريا النافعة.
- الجفاف بسبب قلة شرب الماء والسوائل.
- حرقان البول والمهبل نتيجة النشاط الجنسي أو الإفراط في العادة السرية.
- وجود ورم في المسالك البولية.
فيديو توضيحي عن اسباب حرقان البول والمهبل
مهما كان السبب وراء حرقان البول والمهبل لديكِ، فإن جميع اسباب حرقان البول والمهبل المذكورة بالأعلى يمكن معالجتها بسهولة بالمضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى. زيارتك المبكرة للطبيب تسهل العلاج وتجعله أسرع، لذلك لا تحاولين علاج شيء مثل هذا بنفسك. وحاولي ألا تخافِ أو تشعري بالإحراج! فهذه واحدة من أكثر التجارب شيوعًا التي يمكن أن نمر بها النساء.