تتعدد أنواع الصداع وتختلف علي حسب سبب ومكان ألم الرأس، وسنوضح في السطور القادمة أنواع الصداع بالرسم. ومن الجدير بالذكر أن هناك أكثر من 150 نوع من الصداع يكون معظمها عرضا لمشاكل صحية أخري.
يمكن تصنيف أنواع الصداع بناءً على الأعراض والعوامل المؤثرة الأخرى. فهناك الصداع النصفي والصداع التوتري والصداع الناتج عن العين والقلق، وغيرها من الأنواع. وقد يستخدم الرسم التوضيحي لتوضيح ومقارنة هذه الأنواع، ولتمكين الأشخاص من فهم وتحديد الصداع الذي يعانون منه. غير أنه ينبغي الاهتمام بأي أعراض غير طبيعية والتوجه إلى الطبيب المختص لتشخيص سبب الصداع وتقديم العلاج المناسب.
يتبع موقع طبيب ويب إجراءات صارمة بشأن المعلومات التي يتم جمعها، ويحرص علي دعم وتوثيق كل معلومة بمصادرها الأصلية في نهاية كل مقال، لذلك يجب ان تكون واثقا بأن ما تقرأه هو الحقيقة ولا شئ غير ذلك.
ولكن ما تقرأه علي صفحات طبيب ويب هو بمثابة معلومات طبية فقط ونحن غير مسؤلون عن أي مشكل صحية تحدث نتيجة الاستخدام الخاطئ للمعلومات الي يتم تقديمها من قبلنا دون الحصول علي الرعاية الطبية والتشخيص المباشر من قبل مقدمي الرعاية الصحية.
أنواع الصداع بالرسم
الصداع هو أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعا، وتم تقسيم أنواع الصداع من قبل مؤسسة الصداع الدولية إلي الصداع الأولي والصداع الثانوي:
أنواع الصداع الأولي بالرسم:
وهو صداع قائم بذاته وليس عرضا لمرض آخر، وهذا النوع من الصداع عادة يكون ناتج عن تحفيز أعصاب الدماغ وبالتالي الشعور بالألم، قد ينجم أيضا عن تغيرات في النشاط الكيميائي في المخ.
وهو يشمل:
- الصداع النصفي (الشقيقة).
الصداع النصفي هو ثاني أكثر أنواع الصداع شيوعا ويمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الفرد الوظيفية، وهو يأتي علي شكل خفقان علي أحد جانبي الرأس والوجه، وعادة ما ينتقل الي الجانب الآخر.
-
- صداع التوتر.
هو أكثر أنواع الصداع الأولي شيوعا، وهو عادة ياتي بعد يوم عمل شاق، يتميز هذا النوع من الصداع بأنه يأتي بشكل تدريجي، وعادة ما تختفي أعراضه أثناء النوم.
أعراض صداع التوتر:
– ألم حول الرأس كما لو كان هناك رباطا حول الرأس.
– ألم ثابت علي كل من جانبي الرأس.
– عادة لا يصحبه غثيان أو قئ.
- الصداع العنقودي.
الصداع العنقودي يأتي فجأة علي شكل ألم حاد في أو حول أحد العينين ويستمر لمدة 15 دقيقة إلي 3ساعات، ثم يختفي ويظهر مرة أخري خلال اليوم، وقد يتكرر حتي 8 مرات خلال اليوم الواحد.
أعراض الصداع العنقودي:
– ألم وحرقان حول عين واحدة.
– احمرار وتورم في العين وربما دموع.
– لا يستمر لمدة طويلة ويأتي علي شكل نوبات.
أنواع الصداع الثانوي:
وهو صداع يكون عرضا لمرض آخر، أو يكون مصاحبا لمرض آخر ومن أنواع الصداع الثانوي:
-
- الصداع الارتدادي (فرط الادوية).
هذا النوع من الصداع ينشأ نتيجة الإفراط في تناول الأدوية التي تعالج أنواع الصداع الأخري، بمعني أنك قد تكون مثلا مصابا بالصداع النصفي وتتعاطي الكثير من الأدوية لعلاجه. فتصاب بنوعا آخر من الصداع وهو الصداع الإرتدادي.
ومن ضمن أعراض الصداع الإرتدادي:
– الم في الرقبة.
– صعوبة النوم أو الأرق.
– احتقان بالأنف.
يمكن أن يسبب الصداع الارتدادي مجموعة من الأعراض الأخري، وقد يكون الألم مختلفا كل يوم عن اليوم الذي يسبقه.
- الصداع الارتدادي (فرط الادوية).
- الصداع الشوكي (صداع ثقب الجافية).
ينشأ بسبب تسرب السائل الشوكي المحيط بالمخ والحبل الشوكي، وقد يكون هذا التسرب ناتج عن التخدير النصفي بمنطقة أسفل الظهر (مثل التخدير للولادة القيصرية)، أو اجراء اختبار البذل القطني عن طريق سحب عينة من السائل النخاعي من منطقة القطنية أسفل الظهر. - صداع إلتهاب الجيوب الأنفية.
وهو ناتج عن التهابات في الجيوب الانفية.
- صداع الدورة الشهرية (الصداع الهرموني).
يأتي هذا النوع من الصداع عادة قبل الدورة الشهرية بـ 3 أيام، بسبب اضطراب مستوي الهرمونات، وقد يستمر هذا الصداع لمدة 3 أيام أثناء الدورة الشهرية.
الأعراض:
– غثيان وقئ.
– حساسية للأصوات المرتفعة والأضواء العالية.
– التعب والارهاق.
– الإكتئاب.
- صداع الرعد المفاجئ.
يأتي هذا النوع من الصداع بشكل مفاجئ، ويبلغ ذروته في وقت قليل جدا –أسباب الصداع الشديد المفاجئ– . وقد يرتبط هذا النوع من الصداع بمشاكل خطيرة في المخ قد تهدد الحياة وخاصة إذا لم يتم التدخل الطبي السريع.
في بعض الأحيان، قد ينجم الصداع عن نقص بعض العناصر الغذائية، خاصة المغنيسيوم وبعض فيتامينات ب B. يمكن أن يكون نقص العناصر الغذائية أيضا ناجم عن سوء التغذية، أو مشاكل سوء الامتصاص.
ختاما
باختصار، تُعد الصداع من المشكلات الصحية المنتشرة والتي يمكن تصنيفها بناءً على الأعراض والعوامل المؤثرة. فهناك الصداع النصفي والصداع التوتري والصداع الناتج عن العين والقلق، وغيرها من الأنواع. وقد يستخدم الرسم التوضيحي لتوضيح ومقارنة هذه الأنواع، ولتمكين الأشخاص من فهم وتحديد الصداع الذي يعانون منه. ولكن ينبغي الاهتمام بأي أعراض غير طبيعية والتوجه إلى الطبيب المختص لتشخيص سبب الصداع وتقديم العلاج المناسب. وباستخدام العلاج المناسب والاهتمام بالصحة العامة، يمكن تخفيف الأعراض وتحسين الجودة الحياتية.